المباركي: من المنتظر الإنتهاء من مفاوضات القطاع الخاصّ في سبتمبر
This browser does not support the video element.
قال الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 8 أوت 2016 إنّ مفاوضات القطاع الخاصّ مع منظمة الأعراف ستتواصل بعد أن تعطّلت منذ شهر مارس الماضي.
وأَضاف أنّه من المنتظر الانتهاء منها في شهر سبتمبر القادم خاصة بوجود تجاوب من منظمة الأعراف.
وتحدّث المباركي عن المؤتمر الـ23 لاتحاد العام التونسي للشغل الذي سينتظم أيّام 23-24-25 جانفي القادم، مشيرا إلى أنّه سيكون مؤتمرا ناجحا يعكس صورة وقيمة الاتحاد الذي فاز بجائزة نوبل مع بقية المنظمات الوطنية.
وفي سياق آخر، شدّد ضيف ميدي شو على أنّ اتحاد الشغل تيقّن من أنّ حكومة الحبيب الصيد أصبحت عاجزة ومن الضروري التحرّك لإعادة الحياة إلى عدد من الملفات العالقة، مشيرا إلى أنّهم قرروا الانخراط في مبادرة حكومة الوحدة وأمضوا على إصلاحات وثيقة قرطاج.
وقال إن الحكومة القادمة مطالبة بإعادة النظر في عدد الوزارات وكتّاب الدولة والتقليل منها خاصة أن الفترة القادمة ستكون صعبة، متابعا "ما يعنينا اليوم التزام الحكومة بما جاء في الوثيقة وسنساندها طالما التزمت بهذا الأمر".
وتحدّث بوعلي المباركي عن بعض الإشكاليات مع بعض وزارات الحكومة السابقة، آملا أن يقع تجاوزها مع حكومة الوحدة الوطنية.
وأكّد أنّ الاتحاد لم يقترح أسماء لتولّي مناصب في حكومة الوحدة الوطنيّة "لكن لدينا بعض التحفظات على بعض الأسماء وسنبدي رأينا عند الضرورة".
وحول وجود تسريبات عن إمكانية تسمية النقابي محمد الطرابلسي على رأس وزارة الشؤون الاجتماعية، قال إنّه "لم يقع استشارتهم لكنّه من الكفاءات العالية المحترمة".
وتابع المباركي أنّ طلب اتحاد الشغل تمتيع الحكومة الجديدة بهدنة اجتماعيّة أمر خاطئ لأن الأصح طلب استقرار اجتماعي "وبانتهاء مفاوضات القطاع الخاص سنصل بالضرورة إلى هذه التهدئة إن توفرت الأرضية المناسبة".